﴿يا إبراهيم أعرض عن هذا﴾، أي: الجدال وإن كانت الرحمة ديدنك فلا فائدة فيه: ﴿إنه قد جاء أمر ربك﴾، أي: قضاؤه الأزلي بعذابهم وهو أعلم بحالهم ﴿وإنهم آتيهم عذاب غير مردود﴾، أي: لا سبيل إلى دفعه وردّه.
﴿س١١ش٧٧/ش٨٣ وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِى؟ءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَاذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ * وَجَآءَهُ؟ قَوْمُهُ؟ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا؟ يَعْمَلُونَ السَّيِّـ؟َاتِ؟ قَالَ يَاقَوْمِ هَا؟ؤُ؟ءِ بَنَاتِى هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ؟ فَاتَّقُوا؟ اللَّهَ وَ تُخْزُونِ فِى ضَيْفِى؟؟ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ * قَالُوا؟ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ * قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ ءَاوِى؟ إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ * قَالُوا؟ يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُو؟ا؟ إِلَيْكَ؟ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ الَّيْلِ وَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِs امْرَأَتَكَ؟ إِنَّهُ؟ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمْ؟ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ؟ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ * فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ * مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ؟ وَمَا هِىَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾
(٣/١٧٠)
---