﴿نبئ﴾ أي: خبر يا أفضل الخلق ﴿عبادي﴾ إخباراً جليلاً ﴿أني أنا﴾ أي: وحدي ﴿الغفور﴾ أي: للمؤمنين ﴿الرحيم﴾ بهم وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء من عبادي وأني والباقون بالسكون. وأمّا الهمزة في نبئ فلم يبدلها إلا حمزة في الوقف فقط، وكذا الهمزة من نبئهم ونقل عن حمزة كسر الهاء في الوقف.
﴿وأنّ عذابي﴾ أي: وحدي للعصاة ﴿هو العذاب الأليم﴾ أي: المؤلم. تنبيه: في هذه الآية لطائف: الأولى أنه سبحانه وتعالى أضاف العباد إلى نفسه وهذا تشريف عظيم ألا ترى أنه قال لنبيه محمد ﷺ ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً﴾ (الإسراء، ١)
(٣/٤٨٩)
---