إلى هنا خمسة وعشرون وها أنا أسردها لك تسهيلاً عليك. فأوّلها: ﴿لا تجعل مع الله إلهاً آخر﴾ (الإسراء، ٢٢)
. وثانيها وثالثها: ﴿وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه﴾ لاشتماله على تكليفين الأمر بعبادة الله تعالى والنهي عن عبادة غيره. ورابعها: ﴿وبالوالدين إحساناً﴾. خامسها: ﴿فلا تقل لهما أف﴾. سادسها: ﴿ولا تنهرهما﴾. سابعها: ﴿وقل لهما قولاً كريماً﴾ ثامنها: ﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة﴾. تاسعها: ﴿وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾. عاشرها: ﴿وآت ذا القربى حقه﴾. حادي عشرها: ﴿والمسكين﴾. ثاني عشرها: ﴿وابن السبيل﴾. ثالث عشرها: ﴿ولا تبذر تبذيراً﴾. رابع عشرها: ﴿فقل لهم قولاً ميسوراً﴾. خامس عشرها: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾. سادس عشرها: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾. سابع عشرها: ﴿ولا تقتلوا أولادكم﴾. ثامن عشرها: ﴿ولا تقتلوا النفس﴾. تاسع عشرها: ﴿ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً﴾. عشروها: ﴿فلا يسرف في القتل﴾ حادي عشريها: ﴿وأوفوا بالعهد﴾ ثاني عشريها: ﴿وأوفوا الكيل﴾. ثالث عشريها: ﴿وزنوا بالقسطاس المستقيم﴾. رابع عشريها: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم﴾. خامس عشريها: ﴿ولا تمش في الأرض مرحا﴾. فكل هذه تكليفات بعضها أوامر وبعضها نواه فالمنهي عنه هو الذي الذي قال تعالى فيه: ﴿كان سيئه عند ربك مكروهاً﴾ أي: يبغضه والعاقل لا يفعل ما يكرهه المحسن إليه. وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الهمزة وبالتاء منونة منصوبة وقرأ الباقون بضم الهمزة والهاء مضمومة من غير تنوين.
(٤/٢٢١)
---


الصفحة التالية
Icon