أي: قياماً وقيل: كل أمّة صف ويقال لهم: ﴿لقد جئتمونا كما خلقناكم أوّل مرّة﴾ أي: فرادى حفاةً عراةً غرلاً وليس المراد حصول المساواة من كل وجه لأنهم خلقوا صغاراً ولا عقل لهم ولا تكليف عليهم بل المراد ما مرّ ويقال لمنكري البعث: ﴿بل زعمتم أن﴾ أي: أنا ﴿لن نجعل لكم موعداً﴾ أي: مكاناً ووقتاً نجمعكم فيه هذا الجمع فننجز لكم ما وعدناكم به على ألسنة رسلنا فكنتم مع التعزز على المؤمنين بالأموال والأنصار منكرين البعث والقيامة فالآن قد تركتم الأموال والأنصار في الدنيا وشاهدتم أن القيامة والبعث حق.m
(٥/٨٢)
---


الصفحة التالية
Icon