(١١/٤١١)
---
قلنا: نعم، قال: والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر». وتقدم في الحديث المار أنهم ثلثا أهل الجنة ولا منافاة لأنه ﷺ أخبر أولاً بالقليل ثم أطلعه الله تعالى على الزيادة
ولما أتم وصف أصحاب الجنة أتبعه أضدادهم بقوله تعالى:
(١١/٤١٢)
---