فإن قيل: الكفار عباد الله وهم لا يشربون منها بالاتفاق؟ أجيب: بأنّ لفظ عباد الله مختص بأهل الإيمان ولكن يشكل بقوله تعالى: ﴿ولا يرضى لعباده الكفر﴾ (الزمر: ٧)
فإنه يصير تقدير الآية ولا يرضى لعبادة المؤمنين الكفر مع أنه سبحانه لا يرضى الكفر للكافر ولا لغيره، وقد يجاب بأنّ هذا أكثري لا كلي، أو يقال: حيث أضيف العباد أو العبد إلى اسم الله الظاهر سواء كان بلفظ الجلالة أم لا فالمراد به المؤمن، وإن أضيف إلى ضميره تعالى فيكون بحسب المقام، فتارة يختص بالمؤمن كقوله تعالى: ﴿إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان﴾ (الحجر: ٤٢)
(١٣/٢٨٥)
---
وتارة يعمّ كقوله تعالى: ﴿ولا يرضى لعباده الكفر﴾ وقوله تعالى: ﴿نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم﴾ (الحجر: ٤٩)
﴿يفجرونها﴾ أي: يجرونها حيث شاؤوا من منازلهم وإن علت ﴿تفجيراً﴾ سهلاً لا يمتنع عليهم.
﴿س٧٦ش٧/ش١٣ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ؟ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ؟ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَ شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَـ؟ـاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَالِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّـ؟ـاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَ؟ـاهُم بِمَا صَبَرُوا؟ جَنَّةً وَحَرِيرًا * مُّتَّكِـ؟ِينَ فِيهَا عَلَى ا؟رَآ؟ـ؟ِكِ؟ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَ زَمْهَرِيرًا ﴾