وقيل: لأنّ الأرض دحيت من تحتها أو لأنها مكان أوّل بيت وضع للناس ﴿ومن حولها﴾ أي: جميع البلاد والقرى التي حولها شرقاً وغرباً ﴿والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به﴾ لأن من صدق بالآخرة خاف العاقبة ولا يزال الخوف يحمله على النظر والتدبر حتى يؤمن بالنبيّ والكتاب والضمير يحتملهما ويحافظ على الطاعة، وتخصيص الصلاة في قوله تعالى ﴿وهم على صلاتهم يحافظون﴾ لأنها عماد الدين وعلم الإيمان ومن حافظ عليها كانت لطفاً له في المحافظة على أخواتها.
(١٥/٢٢٠)
---