"""" صفحة رقم ١١٤ """"
أجره في الدنيا (.
والثاني : الجنة. ومنه قوله في سورة النساء :( يؤت من لدنه
أجرا عظيما (.
( ٢٣ - باب الإحاطة
الإحاطة : الاستدارة بالشيء من جميع جوانبه. ويقال للبستان :
الحائط، لأنه يجمع كثيرا من الثمار. وقال ابن الأنباري : لأنه
يحوط صاحبه وينفعه.
وذكر أهل التفسير أن الإحاطة في القرآن على أربعة أوجه :
أحدها : العلم. ومنه قوله تعالى في البقرة :( لوا يحيطون بشيء
من علمه إلا بما شاء (، ( ١٠ / أ )، وفي سورة الجن :( وأحاط
بما لديهم (.
والثاني : الجمع. ومنه قوله تعالى في البقرة :( والله محيط
بالكافرين (، ( أي : جامعهم ).