"""" صفحة رقم ١٤٧ """"
تعالى :[ في سورة يونس ] :( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا (، أي : دعوا.
( أبواب الستة والسبعة
( ٤٣ - باب الإثم
الإثم :[ الذنب ] والوزر في المعصية. ثم يستعار فيما يحصل
به الإثم. يقال : فلان آثم، وأثيم. ويقال : إن الأثوم : الكذاب. وناقة
آثمة، ونوق آثمات، أي : مبطئات. والأثام : مقصور الإثم. ويقال :
العقوبة. ويقال : أثم : إذا وقع في الإثم. وتأثم : إذا تحرج من الإثم،
وكف عنه. وهو كقولك حرج إذا وقع في الحرج، وتحرج إذا كف.
وذكر أهل التفسير أن الإثم في القرآن على ستة أوجه :-
أحدها : الزنى. ومنه قوله تعالى [ في الأنعام ] :( وذروا ظاهر الإثم وباطنه (.
والثاني : الخطأ. ومنه قوله تعالى في البقرة :( فمن خاف من موص جنفا أو إثما (.