"""" صفحة رقم ١٤٩ """"
شربت الإثم حتى ضل عقلي
كذاك الإثم يذهب بالعقول
وأنشدوا أيضا :
تشرب الإثم بالكؤوس جهارا
وترى المسك بيننا مستعارا
قال ابن فارس :[ يقال ] إن المسك : الأترج، ويقال
الزماورد، قال ابن الأنباري : لا يصح عند أهل اللغة أن الإثم من
أسماء الخمر.
( ٤٤ - باب الآخر
الآخر : ما قبله سابق. وسميت الآخرة آخرة لأنها بعد الدنيا.
وتقول : فعلت هذا بأخرة، أي : أخيرا. وجاء فلان في أخريات الناس،
وآخرة : الرحل : مؤخره.
" وذكر أهل التفسير أن الآخرة في القرآن على ستة أوجه :-