"""" صفحة رقم ١٦٣ """"
والعاشر : ما يؤذي الإنسان. ومنه قوله تعالى [ في البقرة ] :
) ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى (، أي : يؤذي
المجامع بنتن ريحه ونجاسته.
وقال أبو سليمان الدمشقي : يورث جماع الحائض علة في
فرج الرجل مبلغة في الألم. قيل إنها تشقيق يلحق الفرج لا
يكاد يخلص منه سريعا. قلت : وبعض ناقلي التفسير : يقول : إن الأذى
في هذا القسم المراد به الحرام.
( ٥٢ - باب الأهل
الأهل في عموم التعارف : الأقارب من العصبة وذوي الأرحام، لأنه
يجمعهم النسب والتناصر. ثم يستعار في مواضع تدل عليها القرينة.
ويقال : منزل آهل إذا كان به أهله. وأهل فلان، يأهل ويأهل أهولا : إذا
تزوج. والإهالة : للودك المذاب. وأستأهل الرجل : أكلها.
وذكر بعض المفسرين أن الأهل في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها : ساكنو القرى. ومنه قوله تعالى في الأعراف :( أفأمن