"""" صفحة رقم ١٧٢ """"
تعالى في الأحزاب :( وأرضا لم تطؤها (، وقيل : أراد بهذه
الأرض النساء.
والسابع عشر : القلب. ومنه قوله تعالى في الرعد :( وأما ما ينفع
الناس فيمكث في الأرض (.
قال مقاتل : الماء المذكر في هذه الآية القرآن. فعلى قوله الأرض
المذكورة : القلوب.
( ٥٥ - باب الأمر
الأمر يقال : على وجهين :
أحدهما : الذي جمعه أوامر، وهو استدعاء الفعل بالقول من الأعلى
إلى الأدنى، وذلك نحو قولك : افعل.
والثاني : الذي جمعه أمور، وهو الشأن والقصة والحال. فأما الإمر
بالكسر : فالشيء العجب. والأمارة : الولاية. وكذلك الإمرة،
والإمار. والأمارة : العلامة. والأمار : الموعد. والأمر : الحجارة
المنضودة على الطريق للأمارة. والآمر : ذو الأمر. وتقول : ائتمرت،
إذا فعلت ما أمرت به. ورجل إمر : على ( فعل ) فهو يأتمر لكل أحد


الصفحة التالية
Icon