"""" صفحة رقم ١٨٧ """"
والثالث : أنه قدح اصطكاك أجرام السحاب.
والرابع : أنه من تحريك أجنحة الملائكة الموكلين بالسحاب
حكاهما شيخنا علي بن عبيد الله.
والوجه عندنا هو الأول لمكان الأثر.
وذكر بعض المفسرين أن البرق في القرآن على وجهين :-
أحدهما : نور السحاب المذكور. ومنه قوله تعالى :( في
البقرة ) :( فيه ظلمات ورعد وبرق (.
والثاني : نور الإسلام. ومنه قوله تعالى في البقرة :( يكاد البرق يخطف أبصارهم (. وهو مثل ضربه الله عز وجل
للمنافقين.
( ٥٩ - باب البطش
( ٢٩ / أ ) قال ابن فارس : البطش : الأخذ.