"""" صفحة رقم ١٩٠ """"
ربكم عظيم (، أراد نعمة عظيمة في خلاصكم. وفي الصافات :
) إن هذا لهو البلاء المبين (.
( أبواب الثلاثة
( ٦٢ - باب البر
البر في الأصل : اسم لما يحصل به للمبرور النفع يقال : بره
يبره برا.
قال ابن فارس : والبر : ضد العقوق. والبر : الصدق. يقال : فيهما
بررت أبر ورجل بار وبر والبربر : ثمر الأراك. وفلان يبر ربه، أي :
يطيعه. وأبر فلان على أصحابه : علاهم. والبربرة : كثرة الكلام.
وذكر أهل التفسير أن البر في القرآن على ثلاثة أوجه :-
أحدها : الصلة، ومنه قوله تعالى في البقرة :( ولا تجعلوا الله
عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا (، أراد أن تصلوا القرابة. وفي
الممتحنة :( أن تبروهم وتقسطوا إليهم (.