"""" صفحة رقم ٢٠٠ """"
بصيرا به عالما. وأبصرته : إذا رأيته وبصر الشيء : علمه.
والبصير : الكلب، في قول القائل :-
أرى نار ليلى أو يراني بصيرها
وذكر [ بعض ] أهل التفسير أن البصير في القرآن على أربعة
أوجه :-
أحدها : البصير بالقلب، ومنه قوله تعالى ( في الأعراف ) :
) وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون (، وفي فاطر :( وما يستوي الأعمى والبصير (.
والثاني : البصير بالعين، ومنه قوله تعالى في يوسف :( فارتد بصيرا (. وفي ق :( فبصرك اليوم حديد (، وفي هل أتى :
) فجعلناه سميعا بصيرا (.
والثالث : البصير بالحجة، ومنه قوله تعالى في طه :( لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (.