"""" صفحة رقم ٢٢٥ """"
والرابع : القلب. ومنه قوله تعالى في المدثر :( وثيابك فطهر (، أي : قلبك. وقيل : نفسك طهرها من الذنوب. وقيل : هي
الثياب بعينها. ومعنى : تطهيرها تقصيرها.
( ٨٢ - باب الثقل
الأصل في الثقل : الرزانة. وضده : الخفة.
والثقلان : الجن والإنس، سميا بذلك لأنهما ثقل للأرض، إذ
كانت تحملهم أحياء وأمواتا. قالت الخنساء ترثي أخاها :-
أبعد ابن عمرو بن آل الشر
يد حلت به الأرض أثقالها
وتعني بقولها حلت : من التحلية، أي : زانت به موتاها. ويقال :
ارتحل القوم بثقلهم وثقلتهم : أي : بأمتعتهم كلها.
وذكر بعض المفسرين أن الثقل في القرآن على عشرة أوجه :-
أحدها : الرزانة. ومنه قوله تعالى في الأعراف :" حتى إذا أقلت


الصفحة التالية
Icon