"""" صفحة رقم ٢٣٠ """"
) وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا (، أي : وصفوهم،
وقيل سموهم.
والثاني : بمعنى الفعل، ومنه قوله تعالى في الأنعام :( وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا (، وفي يونس :( فجعلتم منه حراما وحلالا (.
( ٨٥ - باب الجناح
الأصل في الجناح : أنه العضو الذي يطير به الطائر. قال ابن
فارس : وسمي جناحا الطائر لميلهما في شقيه، ومنه يقال : جنح
إذا مال، والجناح : الإثم لميله عن طريق الحق.
وذكر أهل التفسير أن الجناح في القرآن على وجهين :-
أحدهما : جناح الطائر. ومنه قوله تعالى في الأنعام :( ولا طائر يطير بجناحيه (، وفي فاطر :( أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع (.
والثاني : الجانب ومنه قوله تعالى في الحجر :( واخفض جناحك للمؤمنين (، وفي بني إسرائيل :( واخفض لهما جناح الذل من


الصفحة التالية
Icon