"""" صفحة رقم ٢٥٢ """"
إليك أبيت اللعن كان كلالها
إلى الماجد الفرع الجواد المحمد
وبذلك، سمي رسول الله ( ﷺ ) محمدا. وتقول :" حماداك أن تفعل
كذا "، أي : غايتك. ورجل حمدة : يكثر حمد الأشياء. وأحمدت
فلانا. إذا وجدته محمودا.
وذكر بعض المفسرين أن الحمد في القرآن على خمسة
أوجه :-
أحدها : الثناء والمدح، ومنه قوله تعالى في آل عمران :( ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا (، وفي بني إسرائيل :( عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا (.
والثاني : الأمر. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده (، وفي الطور :( وسبح بحمد ربك حين تقوم (.
والثالث : المنة، ومنه قوله تعالى في الزمر :( وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده (.