"""" صفحة رقم ٢٥٥ """"
وإن سلوي عن جميل لساعة
من الدهر ما حانت ولا حان حينها
وذكر أهل التفسير أن الحين في القرآن على خمسة أوجه :-
أحدها : ستة أشهر، ومنه قوله تعالى في إبراهيم :( تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها (.
والثاني : منتهى الآجال، ومنه قوله تعالى في البقرة :( ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين (، وفي يونس :( كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ( ) ومتعناهم إلى حين (،
وفي النحل :( ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين (.
والثالث : الساعات، ومنه قوله تعالى في الروم :( فسبحان الله
حين تمسون وحين تصبحون. وله الحمد في السموات والأرض وعشيا