"""" صفحة رقم ٢٦٤ """"
وذكر بعض المفسرين أن الحضور في القرآن على ثمانية
أوجه :-
أحدها : الكتابة، ومنه قوله تعالى في آل عمران :( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا (، وفي الكهف :( ووجدوا ما عملوا حاضرا (.
والثاني : العذاب، ومنه قوله تعالى في الروم :( فأولئك في العذاب محضرون (، وفي الصافات :( ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين (.
والثالث : الاستيطان، ومنه قوله تعالى في البقرة :( ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام (.
والرابع : الحلول، ومنه قوله تعالى في البقرة :( إلا أن تكون تجارة حاضرة (.
والخامس : المجاورة، ومنه قوله تعالى في الأعراف :( وسئلهم
عن القرية التي كانت حاضرة البحر (.
والسادس : السماع، ومنه قوله تعالى ( ٤٨ / أ ) في الأحقاف :
) فلما حضروه قالوا أنصتوا (