"""" صفحة رقم ٢٨٣ """"
والخامس :( ٥٢ / ب ) الزنى، ومنه قوله تعالى في يوسف :( أن الله لا يهدي كيد الخائنين (.
( أبواب ما فوق الخمسة
( ١١٧ - باب الخلق
الخلق : الإيجاد والإحداث. [ وقيل ] الخلق : الإيجاد على
تقدير وترتيب.
قال ابن قتيبة : أصل الخلق : التقدير، قال زهير :-
ولأنت تفري ما خلقت
وبعض القوم يخلق ثم لا يفري
وقال ابن فارس : يقال : خلقت الأديم للسقاء : إذا قدرته.
والخلق : اختراع الكذب واختلاقه. واخلولق السحاب : استوى. ورسم
مخلولق إذا استوى بالأرض. ورجل مختلق : تام الخلق.
وذكر أهل التفسير أن الخلق في القرآن على ثمانية أوجه :-