"""" صفحة رقم ٢٩٣ """"
منه : دعوت، أدعو، دعاء. والدعوة : المرة الواحدة. والدعوة إلى
الطعام بالفتح، وفي النسب بالكسر. قال أبو عبيدة : وهذا أكثر
كلام العرب إلا عدي الرباب فإنهم ينصبون الدال في النسب ويكسرونها
في الطعام. وفي الحديث :( دع داعي اللبن ). وهو القليل ينزل في
الضرع ليدعو ما بعدها. وتداعت الحيطان : تهادمت. ودواعي
الدهر : صروفه.
وذكر أهل التفسير أن الدعاء في القرآن على سبعة أوجه :-
أحدها : القول. ومنه قوله تعالى في الأعراف :( فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا (، وفي يونس :( دعواهم فيها سبحانك اللهم (، وفي الأنبياء :( فما زالت ( ٥٥ / أ ) تلك دعواهم (.
والثاني : العبادة. ومنه قوله تعالى في الأنعام :( قل أندعوا من
دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا (، وفي يونس :( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك (، وفي القصص :( ولا تدع مع الله