"""" صفحة رقم ٢٩٦ """"
وقال ابن قتيبة : والدين لله إنما هو من هذا. قال
القطامي :-
كانت نوار تدينك الأديانا
أي : تذلك.
وأنشدوا من ذلك أيضا :-
لئن حللت بجو في بني أسد في دين عمرو وحالت بيننا فدك
والدين يقال ويراد به : الجزاء. يقال : دنته بما صنع، أي : جازيته
و : كما تدين تدان. وأنشدوا من ذلك :
هو دان الرياب، إذ كرهوا الدين دركا بغزوة وصيال
ومنه أيضا :-
واعلم وأيقن أن ملكك زائل واعلم بأن كما تدين تدان
والدين يقال ويراد به العبادة وأنشدوا من ذلك :-