"""" صفحة رقم ٣٠٢ """"
بلساني ذكرا وبقلبي ذكرا، ويقال اجعل هذا على ذكر منك بضم الذال،
أي : لا تنسه. والذكر : العلا والشرف. والمذكر : التي ولدت ذكرا.
قال الفراء : كم الذكرة من ولدك ؟ أي : الذكور.
وذكر أهل التفسير أن الذكر في القرآن على عشرين وجها :-
أحدها : الذكر باللسان. ومنه قوله تعالى في البقرة :( فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا (، وفي آل عمران :( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم (، [ وفي سورة النساء ] :
) فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا (، في الأحزاب :
[ ) يا أيها الذين آمنوا ] اذكروا ( ٥٧ / أ ) الله ذكرا كثيرا (.
والثاني : الذكر بالقلب. ومنه قوله تعالى في آل عمران :( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم (،
وقيل هو الندم.