"""" صفحة رقم ٣٠٨ """"
وذكر أهل التفسير بأن الرجاء في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الأمل. ومنه قوله تعالى في البقرة :( أولئك يرجون رحمة الله (.
وفي بني إسرائيل :( ويرجون رحمته (.
وهو الأعم بالقرآن.
والثاني : الخوف. ومنه قوله تعالى في يونس :( إن الذين لا يرجون لقاءنا (، وفي الكهف :( فمن كان يرجو لقاء ربه (،
وفي الفرقان :( وقال الذين لا يرجون لقاءنا ( ( وفي العنكبوت :
) من كان يرجو لقاء الله ( ) : وفيها :( اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر (، وفي نوح :( مالكم لا ترجون لله وقارا (، وفي عم
يتساءلون :( لا يرجون حسابا (.
( ١٢٦ - باب الرعد
الرعد : الصوت المسموع من السحاب وفي الحديث :( إنه صوت
ملك ( ٥٨ / ب ) يزجر السحاب ).