"""" صفحة رقم ٣١٢ """"
الشمس إلى الليل : وأرحنا إبلنا رددناها في ذلك الوقت. والمراح :
حيث تأوي الماشية [ إليه ] بالليل. وقصعة روحاء : قريبة القعر وهو
يراح للمعروف : إذا أخذته [ له أريحة ]. والمروحة : الموضع الذي
تخترق فيه الريح، ونقل عن عمر رضي الله عنه أنه ركب ناقة
فمشت به مشيا جيدا فقال :
كأن راكبها غصن بمروحة
إذا تدلت به أو شارب ثمل
وذكر أهل التفسير أن الروح في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الرحمة. ( ٥٩ / ب ) ومنه قوله تعالى في يوسف :( ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون (.
والثاني : الراحة. ومنه قوله تعالى في الواقعة :( فروح وريحان (، على قراءة من فتح الراء.
( ١٣١ - باب الريب
الريب : الشك. وريب الدهر : صروفه. وأراب فلان صار ذا
ريبة.