"""" صفحة رقم ٣١٧ """"
الرياح بشرا (، وفي الروم ( ومن آياته ) :( أن يرسل الرياح
مبشرات (.
والثاني : الرائحة. ومنه قوله تعالى في يوسف :( إني لأجد ريح
يوسف (.
والثالث : القوة. ومنه قوله تعالى في الأنفال :( وتذهب
ريحكم (.
( أبواب ما فوق الثلاثة
( ١٣٦ - باب الرجم
الرجم في الأصل : إلقاء الحجر بشدة الدفع. ثم استعير في
مواضع منها : رمي الإنسان بالقذف والشتم ونحو ذلك. والرجم :
الحجارة. ومنه رجم فلان، أي : ضرب بالحجارة. ورجمت فلانا : إذا
شتمته. وتقول : صار هذا الأمر رجما، أي ظنا : لا يوقف على
حقيقة أمره. وفي الحديث :( لا ترجموا قبري )، أي : دعوه مستويا
لا تدعوا عليه حجارة. وراجم فلان عن قومه إذا ناضل.