"""" صفحة رقم ٣٢٤ """"
وريحان (، على قراءة من ضم الراء.
قال أبو عبيدة : فروح، أي : حياة وبقاء لا موت فيه. وقال
ابن قتيبة : فروح، أي : فرحمة.
( ١٣٩ - باب الرزق
والرزق : العطاء، وجمعه أرزاق. وارتزق الجند : أخذوا أرزاقهم.
والرزقة المرة الواحدة.
وذكر أهل التفسير أن الرزق في القرآن على عشرة أوجه :-
أحدها : العطاء. ومنه قوله تعالى في البقرة :( ومما رزقناهم
ينفقون ) ) وفيها ( ( أنفقوا مما رزقناكم (.
والثاني : الطعام. ومنه قوله تعالى في البقرة :( كلما [ رزقوا منها
من ثمرة رزقا ] (، أي : أطعموا. ( ) قالوا هذا الذي ] رزقنا
من قبل (، أي : أطعمنا.