"""" صفحة رقم ٣٣٨ """"
وزبرت الرجل : انتهرته.
وذكر بعض المفسرين أن الزبر في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : القطع. ومنه قوله تعالى في المؤمنين :( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا (.
والثاني : الكتب. ومنه [ قوله ] تعالى [ في الشعراء ] ) وإنه لفي زبر الأولين (.
والثالث : كتاب داود. ومنه قوله تعالى ( ٦٦ / ب ) في الأنبياء :
) ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر (، ( وفي بني إسرائيل :( وآتنا
داود زبورا (.
والرابع : اللوح المحفوظ. ومنه قوله تعالى في القمر :( وكل
شيء فعله في الزبر (.
والخامس :( أخبار الأمم. ومنه قوله تعالى في النحل :( بالبينات
والزبر (.


الصفحة التالية
Icon