"""" صفحة رقم ٣٤١ """"
( ١٤٨ - باب السراج
السراج في التعارف اسم للإنار المعهود لتحصيل الاستضاءة ثم
استعير في كل ما يستضاء به.
وذكر المفسرون أن السراج في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الشمس. ومنه قوله تعالى في الفرقان :( وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا (، وقد فسر ذلك في قوله :( وجعل الشمس سراجا (.
والثاني : محمد ( ﷺ ). ومنه قوله تعالى في
الأحزاب :( وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا (.
( ١٤٩ - باب السرابيل
السرابيل : جمع سربال.
قال ابن فارس : السربال : القميص. وقال شيخنا علي بن عبيد


الصفحة التالية
Icon