"""" صفحة رقم ٣٤٦ """"
وذكر أهل التفسير أن السماع في القرآن على وجهين :
( ٦٨ / ب ).
أحدهما : إدراك السمع المسموعات. ومنه قوله تعالى في آل عمران :( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي (، وفي هل أتى :( فجعلناه سميعا بصيرا (، وفي سورة الأحقاف :( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ( ) يستمعون القرآن (، وهو العام.
والثاني : سماع القلب وهو قبوله للمسموع. ومنه قوله تعالى في
سورة هود :( ما كانوا يستطيعون السمع (، وفي الكهف :( وكانوا
لا يستطيعون سمعا (.
( ١٥٤ - باب السيد
السيد في الأصل العالي بطريق الرئاسة والرفعة.
وذكر أهل التفسير أنه في القرآن على وجهين :