"""" صفحة رقم ٣٥٠ """"
والثالث : العمل. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا (.
وفي الليل :( إن سعيكم لشتى (.
( [ أبواب الأربعة ]
( ١٥٨ - باب السفة
قال الزجاج :( ٦٩ / ب ) أصل السفه في اللغة : خفة الحلم،
يقال : ثوب سفية إذا كان رقيقا باليا. وقال ابن فارس : يقال تسفهت
الريح [ الشجر ] : إذا مالت به.
قال ذو الرمة :-
فمادت كما مادت رماح تسفهت
أعاليها مر الرياح النواسم
وذكر بعض المفسرين أن السفهاء في القرآن على أربعة
أوجه :-
أحدها : الجهال. ومنه قوله تعالى [ في سورة البقرة ]