"""" صفحة رقم ٣٥٣ """"
والثاني : السوي. الخلق في صورة البشر. ومنه قوله تعالى في
مريم :( فتمثل لها بشرا سويا (، أي : على حقيقة صورة البشر.
وفي تنزيل السجدة :( ثم سواه ونفخ فيه من روحه (، وفي
الانفطار :( فسواك فعدلك (.
والثالث : العدل. ومنه قوله تعالى في مريم :( أهدك صراطا سويا (، وفي طه :( فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى ( ].
والرابع : المهتدي. ومنه قوله تعالى في الملك :( أمن
يمشي سويا على صراط مستقيم (، أي : مهتديا.
( " أبواب الخمسة "
( ١٦١ - باب السحر
قال بعض أهل العلم : السحر : اسم لما لطف وخفي سببه.
والسحر أنواع فمنه، شعبذة : كإيهام سحرة فرعون أن العصي حيات.
ومنه عقد، ونفث، ورقى، وغير ذلك، وربما أثر في الماء والهواء