"""" صفحة رقم ٣٨٠ """"
هذه، أي : أكثر شجرا، وأرض شجراء وشجرة : إذا كانت كثيرة الشجر.
وشجر بين القوم : إذا اختلف الأمر بينهم.
وذكر أهل التفسير أن الشجر في القرآن على أحد عشر
وجها :-
أحدها : الشجر الذي له ساق. ومنه قوله تعالى في سورة
الرحمن :( والنجم والشجر يسجدان (.
والثاني : الكرم. ومنه قوله تعالى :( [ في سورة البقرة ] :( ولا
تقربا هذه الشجرة ( [ قيل نبات أو ساق ]. وقيل : هي الحنطة.
والثالث : الزيتون. ومنه قوله تعالى في المؤمنين :( وشجرة تخرج
من طور سناء (.
والرابع : الزقوم. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :( والشجرة
الملعونة في القرآن (، وفي الصافات :( إنها شجرة تخرج في
أصل الجحيم (.
والخامس : النخلة. ومنه قوله تعالى في إبراهيم :( ضرب الله مثلا
كلمة طيبة كشجرة طيبة (.