"""" صفحة رقم ٣٨٧ """"
) كتب عليكم الصيام (، وفيها :( فمن شهد منكم الشهر فليصمه (.
والثاني : الصمت. ومنه قوله تعالى ( في سورة مريم ) :( إني نذرت للرحمن صوما (، [ أي : صياما ].
( أبواب الثلاثة وما فوقها
( ١٨١ - باب الصبر
الصبر : حبس النفس. عما تنازع إليه. وسمي رمضان : شهر
[ الصبر ] لذلك وكل حابس شيئا فقد صبره، ومنه : المصبورة التي
نهي عنها : وهي البهيمة تتخذ غرضا وترمى حتى تقتل. وقيل للصابر
على المصيبة : صابر لأنه حبس نفسه عن الجزع. وحكى ابن
الأنباري : عن بعض أهل العلم أنه قال : سمي صبر النفوس :
صبرا، لأن تمرره في القلب وإزعاجه للنفس كتمرر الصبر في الفم.
وذكر بعض المفسرين أن الصبر في القرآن على ثلاثة أوجه :-
أحدها : الصبر نفسه وهو حبس النفس. ومنه قوله تعالى في