"""" صفحة رقم ٣٩٢ """"
والثاني : العذاب. ومنه قوله تعالى في حم السجدة :( فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود (.
والثالث : صواعق السحاب التي تظهر منه. ومنه قوله تعالى في
الرعد :( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء (.
والرابع : الغش. ومنه قوله تعالى في الأعراف :( وخر موسى صعقا (، أي : مغشيا عليه.
( ١٨٤ - باب الصاحب
الصاحب : القرين، والجمع صحب وصحاب وأصحاب. ويقال
للسيد : صاحب. وللعبد : صاحب. وللعالم : صاحب. وللمتعلم :
صاحب. والأصل فيه الاقتران في المصاحبة. ( ٧٩ / ب ).
وذكر بعض المفسرين أن الصاحب في القرآن على تسعة
أوجه :-
أحدها : النبي ( ﷺ ). ومنه قوله تعالى :[ في النجم ] :
) والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى (، وفي
التكوير :( وما صاحبكم بمجنون (.
والثاني : أبو بكر الصديق رضي الله عنه. ومنه قوله تعالى في
براءة :( إذ يقول لصاحبه لا تحزن (.