"""" صفحة رقم ٤٠٠ """"
وذكر أهل التفسير أن الضحى في القرآن على ثلاثة أوجه :
أحدها : وقت الضحى. ومنه قوله تعالى في طه :( وأن يحشر الناس ضحى (، وفي النازعات :( لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها (.
ومثله :( والضحى والليل إذا سجى (.
والثاني : جميع النهار. ومنه قوله تعالى في الأعراف :( أوأمن
أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى ( وهم يلعبون ) (.
والثالث : حر الشمس. ومنه قوله تعالى [ في طه ] :( وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى (، ومثله :( والشمس وضحاها (،
أي : وحرها.
وقال ابن قتيبة : وضحاها، أي : ونهارها كله. فعلى هذا تلحق
هذه الآية بالقسم الذي قبله.
( ١٨٨ - باب الضرب
الأصل في الضرب : الجلد بالسوط وما أشبهه. ثم نقل بالاستعارة


الصفحة التالية
Icon