"""" صفحة رقم ٤٠٢ """"
السلام ) :( فضرب الرقاب (.
والثالث : الوصف. ومنه قوله تعالى في البقرة :( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ( ]، وفي إبراهيم :( وضربنا لكم الأمثال (، وفي النحل :( فلا تضربوا لله الأمثال (، أي :
لا تصفوه بصفات غيره ولا تشبهوا به غيره. وفيها :( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا (، وفيها :( وضرب الله مثلا رجلين (.
( ١٨٩ - باب الضحك ) "
قال شيخنا رضي الله عنه : الضحك في الأصل : الانشقاق. يقال :
ضحكت الأرض، إذا انشقت عن نباتها. وسمي انفتاح الفم بالتبسم
أو القهقهة ضحكا. والضحك : خصيصة من خصائص الإنسان لا
يشاركه فيها غيره من الحيوان غير الناطق. وقد حد بعضهم الضحك
فقال : انبساط طبيعي يعرض للنفس الناطقة يدل على تأثيرها بلذيذ.
( ٨٢ / أ ) وقال ابن فارس : الضاحكة : كل سن يبدو من مقدم
الأضراس عند الضحك. والضحوك : الطريق الواضح. والأضحوكة : ما
يضحك منه. ورجل ضحكة : بتسكين الحاء، يضحك منه. وضحكة :
بتحريكها، يكثر الضحك.
وذكر أهل التفسير أن الضحك في القرآن على خمسة أوجه :