"""" صفحة رقم ٤١٦ """"
طائفة من المؤمنين (، قاله : الزهري.
والخامس : رجل واحد. ومنه قوله تعالى في براءة :( إن نعف عن
طائفة منكم ( نعذب طائفة ) (، وفي اسم هذا الرجل قولان :
أحدهما : الجهير.
والثاني : مخشي، كان يمشي مع رجلين من المنافقين وهما
يستهزآن برسول الله ( ﷺ ) فضحك فلما اطلع رسول الله ( ﷺ ) على حالهم
قال :" والله ما تكلمت بشيء وإنما ضحكت تعجبا من قولهم "،
فنزلت هذه الآية.
( ١٩٧ - باب الطواف ( ٨٥ / ب )
الطواف بالشيء : استيعاب نواحيه بالسعي حوله. تقول : طفت
بالبيت : إذا درت حوله. والطائف في اللغة. والطائف : أيضا ما
طاف بالإنس [ والجن ] من الجنان.
وذكر بعض المفسرين ان الطواف في القرآن على ستة أوجه :-
أحدها : الطواف بالبيت. ومنه قوله تعالى في البقرة :( أن طهرا
بيتي للطائفين (، وفي الحج :( وطهر بيتي [ للطائفين ] (.