"""" صفحة رقم ٤٢٨ """"
الأنبياء :( فلا تظلم نفس شيئا ( ].
والرابع : الجحد. ومنه قوله تعالى في الأعراف :( بما كانوا بآياتنا يظلمون (، وفيها :( ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون
وملئه فلموا بها (، وفي بني إسرائيل :( وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها (.
والخامس : السرقة. ومنه قوله تعالى في المائدة :( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما ( إلى قوله :( فمن تاب من بعد ظلمه (، أي : بعد سرقته. وفي يوسف :( من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين (، يعني السارقين.
والسادس : الاضرار بالنفس. ومنه قوله تعالى في البقرة :( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (، وفي الأعراف :( وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون (، وفي هود :( وما ظلمناهم )
ولكن ظلموا أنفسهم (.
( ٢٠٣ - باب الظهور
الظهور : ضد الخفاء. والظهر : الغلبة. وتقول العرب : أظهرنا : إذا
جاء وقت الظهر. وظهرت على الشيء : اطلعت عليه. والظهري : كل