"""" صفحة رقم ٤٥٧ """"
وذكر بعض المفسرين أن الغيب في القرآن على أحد عشر
وجها :-
أحدها : الله عز وجل. ومنه قوله تعالى [ في البقرة ] :( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة (.
والثاني : الوحي. ومنه قوله تعالى في التكوير :( وما هو على الغيب بضنين (.
والثالث : حوادث القدر. ومنه قوله تعالى في الآعراف :( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير (.
والرابع : الظن. ومنه قوله تعالى في الكهف :( رجما بالغيب (، وفي سبأ :( ويقذفون بالغيب (.
والخامس : المطر. ومنه قوله تعالى في الأنعام :( وعنده مفاتح الغيب (.
والسادس : موت سليمان عليه السلام ( ٩٥ / أ )، ومنه قوله تعالى
في سبأ :( أن لو كانوا يعلمون الغيب (.
والسابع : اللوح المحفوظ. ومنه قوله تعالى في مريم :( أطلع