"""" صفحة رقم ٤٦١ """"
قيل للحوار إذا قطع عن الرضاع. فصيل، لأنه فصل عن أمه. وأصل
الفصل : التفريق.
وذكر أهل التفسير أن الفصل في القرآن على ثلاثة أوجه :-
أحدها : القضاء. ومنه قوله تعالى في الدخان :( إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين (، وفي النبأ ) إن يوم الفصل كان ميقاتا (.
والثاني : الفطام. ومنه قوله تعالى في البقرة :( فإن أرادا فصالا
( عن تراض ) )، وفي الأحقاف :( وحمله وفصاله ثلاثون
شهرا (.
والثالث : الخروج. ومنه قوله تعالى ( في البقرة ) :( فلما فصل
طالوت بالجنود (، وفي يوسف :( ولما فصلت العير (، أي :
خرجت [ العير ] من مصر.
( ٢٢٤ - باب الفتح
الفتح : ضد الاغلاق. والفتح : النصر، لأنه يفتح بابا مغلقا.


الصفحة التالية
Icon