"""" صفحة رقم ٤٨٨ """"
العرب إلى أن تعمل القول عمل الظن. إذا كان معه استفهام وتاء
الخطاب، نحو قولك : أتقول زيدا قائما. لأن الإنسان إنما يستفهم عن
ظنه. وتقول : متى تقول أباك خارجا.
وذكر بعض المفسرين أن القول في القرآن على خمسة
أوجه :-
أحدها : القرآن. ومنه قوله تعالى :[ في الزمر ] ) فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه (.
والثاني : الشهادتان. ومنه قوله تعالى في إبراهيم :( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت (.
والثالث : السابق في العلم. ومنه قوله تعالى في سجدة لقمان :
) ولكن حق القول مني (.
والرابع : العذاب. ومنه قوله تعالى في النمل :( وإذا وقع القول عليهم (.
والخامس : نفس القول. ومنه قوله تعالى في البقرة :( فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم (.