"""" صفحة رقم ٥٠٤ """"
( ٢٤٨ - باب القيام
الأصل في القيام : انه انتصاب القامة من الآدمي وامتدادها
إلى جهة العلو. والقومة : المرة الواحدة. وهذا قوام هذا، أي :
الذي يقوم به. والقوام حسن الطول.
وذكر بعض المفسرين أن القيام في القرآن على اثني عشر
وجها :-
أحدها : القيام المعروف الذي هو انتصاب القامة. ومنه قوله تعالى
في البقرة :( و قوموا لله قانتين (، وفي المزمل :( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل (.
والثاني : الأمن. ومنه قوله تعالى في المائدة :( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس (، أي : أمانا. وقيل قواما لأمرهم.
والثالث : الاتمام. ومنه قوله تعالى في البقرة :( وأقيموا الصلاة (