"""" صفحة رقم ٥١٩ """"
من كان في المهد صبيا (.
والسادس : بمعنى وجد. ومنه قوله تعالى في البقرة :( وإن
كان ذو عسرة (.
( ٢٥٥ - باب الكبير
الكبير : من باب المتضايفات لا حد له في نفسه وإنما يعرف
بالإضافة إلى غيره ( ١١٠ / ب ) ويقال في الجسم كبير، إذا كان
ضخما. وفي السن، إذا ( كان ) عاليا. وفي النسب : إذا كان
شريفا.
وذكر أهل التفسير أن الكبير في القرآن على ستة أوجه :-
أحدها : العظيم. ومنه قوله تعالى في سورة النساء :( إنه كان
حوبا كبيرا ) ) وفيها ( ( إن الله كان عليا كبيرا (، وفي الرعد :
) الكبير المتعال (، في العنكبوت :( ولذكر الله أكبر (.
والثاني : الشديد. ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :( فما يزيدهم


الصفحة التالية
Icon