"""" صفحة رقم ٥٢٦ """"
وذكر بعض المفسرين أن الكتاب في القرآن على أحد عشر
وجها :
أحدها : اللوح المحفوظ. ومنه قوله تعالى في الأنعام :( ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين (، وفيها :( ما فرطنا في الكتاب من
شيء ( وفي الحديد :( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب (.
والثاني : الكتابة. ومنه قوله تعالى في آل عمران :( ويعلمه الكتاب والحكمة (.
والثالث : الحساب. ومنه قوله تعالى في الجاثية :( كل أمة تدعى إلى كتابها (.
والرابع : العدة. ومنه قوله تعالى في البقرة :( حتى يبلغ الكتاب أجله (.
والخامس : العمل. ومنه قوله تعالى في المطففين :( إن كتاب الفجار لفي سجين (، وفيها :( إن كتاب الأبرار لفي عليين (، وقيل : أراد الكتاب الذي فيه أعمالهم.