"""" صفحة رقم ٥٣٠ """"
فلما كففنا الحرب كانت عهودكم
كلمع سراب في الملا متألق
والثاني : بمعنى الظن. كقول القائل :
لعلي سأحج العام، معناه أظنني سأحج.
والثالث : بمعنى عسى. كقولهم : لعل عبد الله أن يقوم.
والرابع : بمعنى الاستفهام. كقول الرجل للرجل : لعلك تشتمني
فأعاقبك. وذكر بعض المفسرين أن لعل في القرآن على ثلاثة
أوجه :
أحدها : بمعنى " كي ". ومنه قوله تعالى في البقرة :( الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون (.
والثاني : بمعنى الترجي. ومنه قوله تعالى في طه :( لعله يتذكر أو يخشى (، أي : على رجائكما. وفي الطلاق :( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا (.
والثالث : بمعنى كأن. ومنه قوله تعالى [ في سورة الشعراء ] :
) وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون (، [ أي : كأنهم يخلدون ].


الصفحة التالية
Icon