"""" صفحة رقم ٥٣٥ """"
اللهو. ولهيت عن الشيء، إذا شغلت عنه. وكان ابن الزبير : إذا
سمع صوت الرعد لهي عن حديثه. أي : تركه وأعرض عنه. واللهوة :
ما يطحنه الطاحن في الرحى بيده. وجمعها : لهى، وبذلك
سميت العطية لهوة. فقيل. هو كثير اللهى. واللهاة : لهاة الفم، هي
اللحمة المشرفة على الحلق. وقيل : بل هي أقصى الفم. وجمعها :
لها.
وذكر بعض المفسرين أن اللهو في القرآن على ستة أوجه.
أحدها : الاستهزاء. ومنه قوله تعالى :[ في الانعام ] :( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا (.
والثاني : ضرب الطبل والملاهي. ومنه قوله تعالى في الجمعة :
) وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إلهيا (.
والثالث : الولد. ومنه قوله تعالى في الأنبياء :( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا (، قال الحسن وقتادة : أراد به المرأة.
والرابع : السرور الفاني. ومنه قوله تعالى في الحديد :( اعلموا


الصفحة التالية
Icon