"""" صفحة رقم ٥٣٨ """"
) ولا تجهروا له بالقول (. ولام ( لهم اللعنة ). " وله بالقول ".
مكسورة في الأصل إلا أنه امتنع كسرها لأجل الضمير. فلولا الضمير
لقال : للقوم اللعنة، ولا تجهروا للنبي.
والرابع : بمعنى " إلى ". ومنه قوله تعالى في الأعراف :( الحمد لله
( ١١٥ / أ ) الذي هدانا لهذا (، وفي الزلزلة :( بأن ربك أوحى لها (.
والخامس : بمعنى " كي " ومنه قوله تعالى في يونس :( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط (، وفي فاطر :( ليوفيهم أجورهم (، وفي يس :( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم (، وفي الفتح
) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر (.
والسادس : بمعنى " عند ". ومنه قوله تعالى ( في طه ) :( وخشعت الأصوات للرحمن (.
والسابع : بمعنى " أن ". ومنه قوله تعالى في آل عمران :( وما كان الله ليطلعكم على الغيب (، وفي الأنفال :( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم (، وفي إبراهيم :( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال (.