"""" صفحة رقم ٥٤٣ """"
وأنشدوا :
إنك لو ذقت الكشى بالأكباد
لما تركت الضب يعدو بالواد
والكشى : شحم الضب.
قال أبو عبيد : المكنات : بيض الضباب، واحدها مكنة. وأما
مكنات الطير، فهو على معنى الاستعارة، ويقال : المكنات أيضا - بكسر
الكاف. ( ١١٦ / أ ) وإنما المكن للضباب، ومنه :( أقروا الطير على
مكناتها ).
وذكر بعض المفسرين أن المكان في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الموضع. ومنه قوله تعالى في هود :( اعملوا على مكانتكم (، أي : على مواضعكم.
والثاني : الصنيع. ومنه قوله تعالى في يوسف :( أنتم شر مكانا (.
( أي : صنيعا ).